لم تنتشل كرة القدم فقراء افريقيا واميركا الجنوبية فقط من حياة الفقر والعوز، بل ساهمت في رفع مستوى عدد من الاوروبيين من ابناء الطبقة العاملة الذين بالكاد يستطيعون توفير متطلبات الحياة اليومية.
ولم يكن مستغربا كذلك ان غالبية هؤلاء الشباب كرسوا النجاح والثروات التي هبطت عليهم فجأة لتحسين حياة اسرهم وتعويضهم سنوات الكد والعرق التي بذلوها لتربيتهم وتوفير التعليم المناسب خلال طفولتهم والامثلة على ذلك كثيرة منها ما تنشره الصحف على صفحاتها ومنها ما يسجله هؤلاء عند كتابة سيرتهم الذاتية ومنهم على سبيل المثال لا الحصر النجم المعروف مايكل اوين الذي اشترى منزلا لكل لوالديه ولكل اشقائه وشقيقاته عرفانا بالجميل ومنهم ديفيد بيكهام الذي ينفق على اسرته بسخاء وهناك ايضا معجزة الكرة الجديدة الشاب وايان روني الذي مازال يقيم مع اسرته في منزل واحد حتى الان تبرز قصة انسانية بطلها النجم الموهوب الوسيم كريستيانو رونالدو اليافع الذي قدم من جزيرة ماديرا التي تملكها الحكومة البرتغالية.
المولد والنشأة
ولد كريستيانو يوم الخامس من فبراير 1985 في قرية فونشال بجزيرة